و اما الذين في قلوبهم مرض
بهذه الاية الكريمة اسستهل حديثي حول من سولت لهم نفسهم الطعن في كرامة الجمعية لتي تاسست بعد مخاض عسير و تكونت من مجموعة من المراسلين الصحفيين الشباب الذين يينهجون خطا تحريريا نزيها و محايدا ،حاربونا في الاول بدعوى تشابه اسم الجمعية بجمعية اخرى لكن شتان بين هذه و تلك استدعينا الى مكتب باشا المدينة و لما تاكد من ان الجميع يتوفر على بطائق الاعتماد الرسمية من طرف الجرائد التي نكتب بين طياتها استعجب و قال بالحرف الواحد (اتتموا عملكم لانكم تسيرون في خط واضح لا تشوبه شائبة) و لما كنا نتطلع الى الردود الواردة في صحييفة المغرب التطواني اصابتنا حالة من الضحك الهيستييري لان هذه الردود كانت مثيرة للضحك و كذا للشفقة على كاتبيها لانهم و بكل بساطة لا يعرفون بواطن الامور فعلا كنا كل خميس نجري مقابلات بارضية ملعب سانية الرمل و لكن كنا نجريها ضد الاطر التقنيية للفريق انذاك و خصوصا عبد الرحيم طالييب الاطار الوطني الذي نفتخر بصداقتنا له و اعتزازنا الشديد بان في وطننا الحبيب لدينا اطر بكفاءة طاليب و العجيب في الامر اننا لا نكن العداء لاي جهة مهما كانت و لتتاكدوا اسستفسروا عبد المالك ابرون الذي كان ضيف شرف خلال الندوة التيي عقدتها الجمعية حول موضوع ( قراءة في المناظرة الوطنية للرياضة ) و استفسروه عندما تم التخلي عن طاليب و استبداله بزعيم التعادلات تودوروف عن الجهة الوحيدة التي التزمت الصمت و الحياد في الموضوع في انتظار عودة الحاج من مناسك العمرة حتى يتسنى لنا معرفة الحقيقة الكاملة في الوقت الذي كان بامكاننا كتابة سيل من المقالات حول الموضوع لكننا لم نفعل و حين قررنا القيام بوقفة احتجاجية بالملعب لم يكن القصد هو التشويش او البروز بمظهر الابطال و انما لسبب بسيط هو اننا تخلفنا حتى لا نشوش عن الفريق و حتى عندما تبنينا قضية لوس ماطادوريس فلم يكن الفصد اقحامهم في صراع عقيم و انما لمازرتهم و الشد على ايديهم حتى يستمروا في تشجيعهم الحضاري و اللامنتهي للماط .
و نحيطكم علما باننا مساء هذا اليوم سنقوم بوقفتنا الاحتجاجية ضد التعسف الذي يطالنا كمراسلين و لسنا لوحدنا فالكل معرض لهذه الاكراهات العقيمة و الغير مجدية .
و في الاخير نقول الى كل منتقديينا اننا سنستمر في نهجنا و لن نصمت عن التعسف و الذين يزيدوننا شحنة اضافية لنساير هذا التييار الاهوج و نقول لهم كما قال عز و جل في محكم كتابه العزيز " واما الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا"