الجمعية المغربيةللصحفيين الشباب تستنكر
بيـــــــــــــــان
إن الجمعية المغربية للصحفيين الشباب تتابع بقلق ما آلت إليه المنصة المغطاة بملعب سانية الرمل من إهمال وتفريط من طرف الجهات الوصية على الملعب خاصة بعد الشقوق والتصدعات التي حدثت بسقف المنصة جعل من الصعب بل من الخطر ولوج الجماهير إليها مخافة تعرض حياتهم وسلامتهم لأي مكروه مما استوجب غلقها في وجه هاته الجماهير العريضة منذ ما يقارب السنة، كما أن هذا الوضع حرم نادي المغرب التطواني من مداخيل مالية مهمة كانت سندا وعونا كبيرا للفريق.
ورغم أن الجماعة الحضرية لتطوان خصصت في إحدى دوراتها مبلغ مليار سنتيم وصادقت عليه من أجل إصلاح المنصة وتم تفويض المكتب المسير للمغرب التطواني للقيام بالإصلاحات، حيث قام هذا الأخير بالتعاقد مع شركة أجنبية قصد وضع التصاميم الخاصة بالمنصة في انتظار توصله بالمبلغ المذكور، إلا أن آمال الجماهير التطوانية في قرب مباشرة الأشغال سرعان ما تبخر مع مستقبل الأيام، لتظل المنصة المغطاة وقفا موقوفا وأبوابها موصدة في وجه الجماهير إلى أجل غير مسمى.
هذا كله يتنافى مع التعليمات والرسالة الملكية السامية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة والتي تنص على ضرورة تطوير البنية التحتية لقطاع الرياضة بالمغرب إذ قال جلالته في هذا الصدد"" ...وعلاوة على ذلك فحري بمناظرتكم الانكباب على مسألة حيوية عنوانها العريض، الحاجة الملحة لقطاع الرياضة إلى تعزيز بنياته التحتية "" .
وأمام هذا الوضع المتردي والإهمال الذي طال المنصة المغطاة بملعب سانية الرمل منذ ما يقارب السنة، فإن الجمعية المغربية للصحفيين الشباب تعلن ما يلي :
رفضها التام للجلوس في المنصة المخصصة للصحافة حفاظا على سلامة أعضائها وباقي الزملاء الصحفيين.
دعوتها باقي الإخوة الزملاء الصحفيين من مختلف المنابر إلى مقاطعة الجلوس بالمنصة.
قيام أعضائها بحمل شارات حمراء احتجاجا على الوضع الذي آلت إليه المنصة.
دعوتها الجهات الوصية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في إصلاح المنصة وترميمها في أقرب الآجال.
ضرورة تحديد الجهة المسؤولة والمفوضة للقيام بالأشغال.
رفع اللبس والغموض عن الدوافع الحقيقية وراء إقفال المنصة.