بيــان حقـــيقـــة

بيــان حقـــيقـــة 

ردا على ما جاء بجريدة الاتحاد الاشتراكي ليوم الأربعاء 28 يناير 2009 العدد 9084 بالصفحة 15 فيما يخص المقال الخاص بمقابلة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي لكاتبه جواد الكلخة.

إننا في الجمعية المغربية للصحفيين الشباب نستنكر بشدة ما جاء في الفقرة الأخيرة من المقال بالتهجم الواضح لكاتبه على الجمعية والذي قال بادعاء انتمائها للجسم الصحفي وهذا غير صحيح ويحمل الكثير من المغالطات ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن صاحب المقال خارج عن التغطية الصحفية للمدينة باعتبار أن جميع أعضاء المكتب المسير للجمعية مراسلون صحفيون لمختلف الجرائد سواء الوطنية أو الجهوية.

وبخصوص البيان الموزع بملعب سانية الرمل فالجمعية قامت فعلا بتوزيعه وذلك استنكارا منها للأوضاع التي آلت إليها المنصة من إهمال وتفريط ودعوتها الزملاء الصحفيين لحمل شارات حمراء ومقاطعة الجلوس بها احتجاجا على هذا الوضع إلا أن عددا من الزملاء الصحفيين الذين تضامنوا بحملهم شارات حمراء رفضوا أداء واجبهم المهني واقفين بأرضية الملعب بعدما لم يجدوا مكانا لائقا يؤدون فيه مهمتهم التي جاؤوا من أجلها إضافة إلى سوء الأحوال الجوية والأمطار و هو ما اضطرهم للجلوس بمنصة الصحافة وقد حدث هذا كله رغم مطالبة الكاتب العام لفرع النقابة الوطنية للصحافة الأخ مصطفى العباسي ومدير الإعلام لفريق المغرب التطواني الأخ يوسف بلحسن للزملاء الصحفيين بمقاطعة الجلوس بالمنصة.

وأمام رفض باقي الصحفيين وعدم اتحاد صوت واحد فيما بينهم ورفضهم مقاطعة المنصة فإن أعضاء مكتب الجمعية المغربية للصحفيين الشباب اضطروا في الأخير إلى الجلوس لوحدهم في مكان بعيد عن منصة الصحافة احتجاجا أيضا على عدم التضامن الكلي في هذا الإطار.

أما صاحب المقال فالجميع يعرف أنه كان من أول المهرولين للجلوس بمنصة الصحافة وأن هذا الهجوم على الجمعية ليس سببه البيان وما جاء فيه ولكنه يحمل في خلفياته الكثير من الأشياء التي لم يحن الوقت للكشف عنها، وبخصوص البيان فعلى الأقل كانت الجمعية السباقة لإصدار بيان تنديدي بأوضاع المنصة، وقد استحسن عدد كبير من الزملاء هذه المبادرة، عكس صاحب المقال الذي ظل يحتج على أحد مسيري المغرب التطواني ويطالبه بمكان لتأدية مهمته وهو يعلم علم اليقين أن هذا المشكل خارج عن إدارة فريق المغرب التطواني وأن المجموعة الحضرية هي من تتحمل المسؤولية في هذا الإطار.

ومن هذا المنطلق فإن الجمعية تعلن ما يلي :

         تقديرها للزملاء الصحفيين لحملهم الشارات الحمراء احتجاجا على أوضاع المنصة

   تفهمها لقرار الزملاء الصحفيين بالجلوس في منصة الصحافة بسبب سوء الأحول الجوية وعدم وجود مكان لائق لممارسة عملهم. 

        تقديرها للمجهود الذي قام به كل من الأخوين مصطفى العباسي ويوسف بلحسن لإقناع الزملاء الصحفيين بمقاطعة المنصة.

            تنديدها بالهجوم الذي شنه صاحب المقال ضد الجمعية وأعضائها.

       مطالبتها فرع النقابة الوطنية للصحافة بالتدخل ضد صاحب المقال.

      دعوتها صاحب المقال للاعتذار عما بدر منه اتجاه الجمعية.

--- amjj