الحرب على غزة فصل جديد من فصول الماساة الفلسطينية
على الرغم من الصور الماساوية و البشعة التى تعكس الحرب على غزة التي تبتها الفضائيات العربية و الدولية منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة و على ساعات النهار و الليل،فإن المشهد الفلسطيني لم يكن و على امتداد سنتين من الانقسام الفلسطيني الفلسطيني اكثر زهوا مما هو عليه اليوم
ان الشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه السياسية و فصائله عازم على المقاومة و التضحية من اجل رفع العدوان على قطاع غزة،فحصار غزة و قصف المدنيين العزل اطفالا ونساءا اشعل موجة من الاحتجاجات تنديدا بالهجمات البربرية الفاشستية على شعب لا ذنب له سوى انه يطالب بحريته و يقر بانتمائه الفلسطيني
هذا و قد عرفت جل عواصم العالم مظاهرات ومسيرات احتجاجية طالب من خلالها المتظاهرين حكومتهم بضرورة التدخل لوقف العدوان على سكان غزة رافعين شعارات منددة بالسياسة الاسرائيلية بالمنطقة المدعومة بالولايات المتحدة الامريكية،فيما ذهبت الشعوب العربية للتنديد بالموقف العربي الرسمي المخادل،ففي الوقت الذي كان على الحكام العرب اتخاد قرارات عملية اتجاه العدوان اكتفوا بالتنديد و الاتجاه الى مجلس الامن،فمتى كان مجلس الامن الى صف القضايا العربية؟ و متى كان للعرب دور في مجلس الامن؟
العافية حسن